أتذكرُ ذلك المنحدر الذي التقينا فيه تحت ضباب الغياب ؟حيث الحكايا المنسية والبصمات التي لازالت ملتصقة برصيفه وتلك الياسمينة الجاثية على كفِّه لازالت ترتجف كلما هزها النسيم

،أتذكرُ حين أُصبنا بالدهشة عندما سمعنا أصداء أصوات تترددُفي كل زاوية من زوايا المنحدر وتعاركنا نحن والاسئلة التي لم تراف بعقولنا المصدومة ولانبضنا الذي بات اسرع من عادي ركض حاز على المرتبة الأولى ،نُحللُ ونركِّبُبعض الكلمات علَّها تشفي غليل تلك الاسئلة التي أبدت شماتتها بتعثرنا بالإجابة عليها،ثم أعدنا النظر في ركنٍ حولنا يميناً وشمالاً ولاشيء هناك سوى أننا في مكانٍ لانعلمُ ماهو وطريقٍ لاندري نهايتها ونقاشٍ  في كل خطوةٍ نخطوها يهدأُ تارة ويشتدَُ كموج البحر لحظاتٍ أخرى ليقسم الطريق الطريق بيننا بعدها بخطوة أو خطوتين حينما لمحنا بصمتنا قد انضمت لباقي الخُطى أدركتُ يا عزيزي أننا أصبحنا إحدى الحكايا التي مرًّت من هنا وأننا يا عزيزي في منحدر الأقدار.